في ميناء عمان، الدقم هو الزعيم المطلق في إنتاج وتخزين النفط الخام. ووفقا لتقرير تقييم الأثر البيئي، مرت 17 مليون برميل من النفط، تمثل 30٪ من جميع النفط البحري، عبر المضيق كل يوم في عام 2013. ويمر النفط من السعودية والإمارات وقطر وإيران والعراق عبر المضيق و توجه معظمها نحو آسيا، على الرغم من أن الناقلات يمكن أن تتوجه أيضا نحو الغرب باتجاه قناة السويس والبحر الأحمر. مضيق هرمز قادر على استيعاب أكبر ناقلات النفط في العالم.
وبلغت التدفقات من خلال المضيق في عام 2011 نحو 35 في المائة من مجموع النفط المتداول بحرا، أو ما يقرب من 20 في المائة من النفط المتداول في جميع أنحاء العالم. وذهبت أكثر من 85 في المائة من صادرات النفط الخام إلى الأسواق الآسيوية، حيث كانت اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين تمثل أكبر الوجهات. وبالإضافة إلى ذلك، تصدر قطر حوالي 2 تريليون قدم مكعب سنويا من الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق هرمز، وهو ما يمثل نحو 20 في المائة من التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال. وعلاوة على ذلك، تستورد الكويت كميات الغاز الطبيعي المسال التي تسير شمالا عبر مضيق هرمز. وبلغ مجموع هذه التدفقات نحو 100 بليون قدم مكعب في السنة في عام 2010.
في مضيقها الأضيق، يبلغ طول المضيق 21 ميلا، ولكن عرض ممر الشحن في أي من الاتجاهين هو ميلين فقط، تفصل بينهما منطقة عازلة طولها ميلان. ويعد المضيق عميقا وواسعا بما فيه الكفاية للتعامل مع أكبر ناقلات النفط الخام في العالم، مع حوالي ثلثي شحنات النفط التي تحملها ناقلات تزيد على 150،000 طن ساكن.
ويعتبر ميناء الدقم خيارا مناسبا جدا لتوريد النفط الخام وعبوره في الشرق الأوسط وآسيا. ونظرا لأن محطات الصهاريج تقع مباشرة على المياه العميقة ولا يوجد في الدقم أقفال أو مد، فإن الدقم يمكنها أن تستوعب حتى أكبر ناقلات النفط، مثل ناقلات النفط والمركبات النفطية ذات القدرة الإنتاجية 500،000 طن. من خلال شبكة واسعة من خطوط الأنابيب.
تم نقل النفط الخام بكفاءة وأمان إلى المصافي.